loading...

استجابة منظمة "علّم لأجل المغرب" المبتكرة لمواجهة جائحة كوفيد-19 ضمن الكتاب الإلكتروني لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"

Image

في المشهد الديناميكي للتعليم العالمي خلال جائحة كوفيد-19، برزت منظمة "علم لأجل المغرب" كقوة استباقية تتعاون مع الجهات الفاعلة المحلية والعالمية لتنفيذ مشاريع استجابة مبتكرة. وقد جاء التقدير الملحوظ من مؤسسة "وايز" للتعليم، التي نشرت مقالاً للمؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة "علم لأجل المغرب"، محمد الإدريسي، بعنوان "استجابة علم لأجل المغرب لجائحة كوفيد-19: ابقوا آمنين واستمروا في التعلم"، في كتابها الإلكتروني المعنون " تعطل التعليم وإعادة تصوره ".

يجسد هذا الإصدار الخاص من الكتاب الإلكتروني، الجهود التعاونية لقادة التعليم والجهات الفاعلة الرئيسية من أكثر من 98 دولة. وبالشراكة مع مؤتمر سالزبورغ العالمي، نظمت "وايز" سلسلة من المؤتمرات العالمية التي تهدف إلى توحيد المجتمع التعليمي للاستجابة للتحديات غير المسبوقة التي فرضها إغلاق المدارس خلال الأزمة.

ويسرد تجارب ونضالات ونجاحات وابتكارات الجهات الفاعلة في مجال التعليم بما في ذلك المدارس والمنظمات غير الحكومية والحكومات والمنظمات الدولية. يضم الكتاب الإلكتروني أكثر من 40 مقالاً يقدم وجهات نظر حول كيفية استجابة مجتمع التعليم العالمي للأزمة، ويستكشف كيف يستثمرون هذه الفترة كفرصة لإعادة تصور التعليم وتطويره في مجتمعاتهم وبلدانهم.

ويشكل الكتاب الإلكتروني بالنسبة للجمهور العالمي موردًا قيّمًا لفهم التحديات التي يواجهها ويوفر مصدرًا ثريًا للأفكار من بعض المفكرين الرواد في مجال التعليم في العالم. يعرب الناشرون عن أملهم الصادق في أن يوفر هذا المنشور لمجتمع التعليم نقطة مرجعية للبحث وتطوير السياسات والابتكار في المستقبل، مما يخلق منصة يمكن أن ينمو ويتطور هذا المجال من خلالها. وتظل منظمة ""علِّم لأجل المغرب" ملتزمة بتعزيز هذه الحوارات والمساهمة في إثراء النقاشات الجارية حول تطوير التعليم في عصر ما بعد الجائحة.

اكتشف الأفكار القوية التي طرحها المؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة "علم لأجل المغرب" في مساهمته في الصفحة 54 من الكتاب الإلكتروني. اكتشف كيف أخذ مجتمع "علّم لأجل المغرب"، بما في ذلك المعلمون والموظفون والشركاء المحليون والعالميون، زمام المبادرة وتعاونوا لإعادة تصور التعليم بشكل مبتكر. اكتشف الطرق الخلاقة التي قاموا من خلالها بتكييف أساليبهم التعليمية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

اقرأ الكتاب الإلكتروني